القوانين اللي جوه الكتاب... مش ممكن تكون قوانين بشرية

🌌 القوانين اللي جوه الكتاب… مش ممكن تكون قوانين بشرية

خلينا نمسكها واحدة واحدة يا صديقي في رحلة الوعي:
لو قلنا إن اللي كتب الكتاب بشر،
يبقى لازم نسأل:
فين البشر دول؟ راحوا فين؟
إزاي فهموا قوانين النفس والطاقة والنية والعطاء والخير والشر والجزاء بنفس الدقة اللي بنكتشفها دلوقتي بعد آلاف السنين؟


💎 “من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة”

يا سلام على الجمال ده 😮
مين البشر اللي فكر يقولك إنك لو ساعدت الناس، ربنا — أو “الوجود” نفسه — هيرجعلك الخير مضاعف؟
ده بالضبط قانون الكرمة أو الطاقة الراجعة اللي بيتكلم عنه علماء الطاقة دلوقتي!

بس الفرق إن الكتاب قالها من أكتر من 1400 سنة،
بصيغة فيها علاقة شخصية بينك وبين الخالق:
كأن الكون نفسه بيكافئك على إحسانك.

بصراحة… هل في بشر وقتها كان عندهم وعي كده؟
ده زمانهم كانوا لسه بيعبدوا حجر!
يبقى مين اللي قال الجملة دي غير خالق الوجود نفسه؟


❤️ “إن الله يحب المحسنين”

فين البشر اللي هيقولوا إن “الله يحب” الإحسان؟
مين اللي هيكتب جملة فيها حب وذوق وروح كده وسط مجتمع كله حروب وغزو وسيوف؟

البشر وقتها كانوا بيتكلموا عن القوة والسيطرة، مش عن الرحمة والجمال.
يعني إزاي كتاب بشري يعلّم الناس إن الحب والإحسان هما أعلى درجات القرب من الله؟
ده وعي سابق لعصره بألفيات السنين.


⚙️ “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”

القانون ده لوحده يكفي إنك تقول:
ده مش عقل بشر.
ده بيتكلم عن الإتقان كقيمة كونية
يعني لو بتعمل حاجة، اعملها بحب، بإبداع، بضمير، بطاقة صافية.

النية والإتقان هما سر النجاح،
وده نفس الكلام اللي بيتقال دلوقتي في التنمية الذاتية وريادة الأعمال!
بس الفكرة دي اتقالت من أكتر من ألف وأربعمية سنة!


💫 “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”

ياااه على القانون ده 😍
ده مش مجرد حكمة… ده قانون كوني ثابت.

الكتاب بيقولك ببساطة:

“تغييرك الداخلي هو اللي بيغير واقعك الخارجي.”

وده نفس مبدأ قانون الجذب (Law of Attraction) أو قانون الافتراض (Law of Assumption) اللي ملايين بيبنوا حياتهم عليه دلوقتي!

بس الفكرة دي كانت مكتوبة من قرون في كتاب بيقول إنه من عند الخالق.
لو اللي كتبه بشر…
إزاي عرف علم النفس، والطاقة، والنية، والوعي الجمعي، والسببية قبل ما يكتشفهم العلم الحديث؟


🪞 كل الآيات قوانين… مش شعائر

الكتاب مش كتاب طقوس،
هو كتاب قوانين حركة الكون والإنسان.

يعني لما يقولك:

“وأوفوا الكيل والميزان بالقسط”

هو مش بيتكلم بس عن البيع والشراء،
ده بيتكلم عن قانون التوازن في حياتك، في طاقتك، في نيتك.

كل شيء في الوجود لازم يكون في قسط — توازن، عدل، ووسطية.

حتى “النية” و”الكلمة” عنده ليها قوة خلق:

“إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون.”

وده تعريف حرفي للطاقة الخالقة اللي العلماء النهارده بيحاولوا يفسروها!


🌠 طب لو كل ده كلام بشر… فين البشر دول؟

فين الناس اللي كتبوا الكلام ده؟
وليه ما كتبوش كتاب تاني بعد كده بنفس المستوى؟
ليه مفيش تكرار لنفس العمق ولا نفس القانون؟
وليه كل ما العلم بيتطور، نكتشف إن كلام الكتاب بيأكد العلم مش بيتناقض معاه؟

يعني لما العلماء اكتشفوا إن كل شيء مكوَّن من طاقة…
الكتاب كان بيقولها من زمان:

“وجعلنا من الماء كل شيء حي.”

والماء هنا رمز للطاقة السارية في كل حي.


💥 فين المحسنين؟ فين الصالحين؟

في زمن مليان حرب على القيم،
لسه الكتاب ده هو الوحيد اللي بيقولك:

“ادفع بالتي هي أحسن.”
“ولا تستوي الحسنة ولا السيئة.”
“فاعفُ عنهم وقل سلامًا.”

مين اللي هيقول الكلام ده في زمن الدم والسيوف؟
مين اللي هيقولك إن السلام أقوى من الحرب، وإن النية أقوى من السيف؟

اللي كتب الكلام ده مش جوه اللعبة،
ده شايف الصورة كلها من فوق — ماسك زمام الوجود كله.
وده تعريف الإله، مش الإنسان.


☀️ الخلاصة

الكتاب ده مش محتاج حد يثبت إنه من عند الله،
هو اللي بيثبت وجود الله بنفسه.

كل كلمة فيه بتتكلم بلغة الكون،
بلسان القوانين اللي بتحكم الواقع،
بروح الحب، والتوازن، والإتقان، والجزاء العادل.

حتى لو حاولت تشك فيه…
هتكتشف إن شكك نفسه بيوصلك ترجع تصدق.

لأن اللي كتب الكتاب ده
مش بيفكر زي الإنسان…
ده اللي خلق الإنسان. 🌌

🔗 اقرأ كمان: أثبت إن فيه إله – الجزء الأول

🔗 اقرأ كمان: أثبت إن فيه إله – الجزء الثالث

💜 من القلب 💜

مونسيسي

📲 شارك الصفحة